درس مفهوم الإنزيم وأهميته PDF، المجال التعلمي التخصص الوظيفي للبروتينات، الوحدة التعلمية النشاط الإنزيمي للبروتينات، دروس العلوم الطبيعية للسنة 3 ثانوي شعبة علوم تجريبية.
يمكنك تحميل درس
مفهوم الإنزيم وأهميته PDF بالضغط على زر تحميل - أو يمكنك قراءة الدرس على موقعنا مباشرة.
مفهوم الإنزيم وأهميته |
1) تذكير بالمكتسبات القبلية:
النشاء + الماء (1) > N من جزيء سكر
الشعير (مالتوز) + الماء (2) > 2(N جزيء سكر العنب)
(1) تتم بمساعدة
إنزيم النشاء اللعابي وفي وسط ذو pH = 7
(2) تتم بمساعدة إنزيم المالتاز وفي وسط ذوpH قاعدي
البروتين + الماء (1) > سلاسل بيبتيدية قصيرة + الماء (2) > أحماض أمينية
(1) تتم بمساعدة
إنزيم البروتياز وفي وسط ذو pH = 2
(2) تتم بمساعدة
إنزيم البيبتيداز، الهضمين الثلاثية، الكيموتريبين وفي وسط ذوpH قاعدي
تعمل
الإنزيمات على تفكيك النشاء تدريجيا إلى سكر العنب.
2) دور الإنزيم وأهميته:
التجربة
|
الشروط
التجريبية
|
النتائج
(الملاحظات)
|
01
|
نشاء + ماء
|
سكريات بسيطة
بعد 3 أشهر
|
02
|
نشاء + HCl + تسخين عند 100 °C
|
يتحلل النشاء إلى سكريات بسيطة بعد 40 دقيقة
|
03
|
نشاء + لعاب
(إنزيم النشاء اللعابي) عند 37 °C
|
يتحلل النشاء
إلى سكر مالتوز بعد 7 دقائق
|
04
|
بروتين + لعاب (إنزيم النشاء اللعابي) عند 37 °C
|
لا يتحلل البروتين إلى أحماض أمينية
|
- تبين التجارب أن تحلل النشاء مائيا إلى السكريات البسيطة يحدث تلقائيا، لكن
ببطىء شديد.
- من المقارنة بين التجربتين 01 و 02 يتبين أن الوسيط المعدني HCl يسرع التفاعل
التلقائي البطيء الذي حدث في التجربة 01.
- من المقارنة بين التجربتين 02 و 03 يتبين أن إنزيم النشاء اللعابي قد لعب
نفس الدور الذي لعبه الوسيطط المعدني في التجربة 02، مع ملاحظة أن الوسيط الطبيعي
(إنزيم النشاء اللعابي) يعمل عند درجة حرارة 37 °C، عكس الوسيط المعدني الذي يتطلب عمله درجة
حرارة مرتفعة لا تلائم المادة الحية.
- نلاحظ أن الوسيط الطبيعي أكثر قدرة على تحفيز وتسريع التفاعلات الكيموحيوية
من الوسيط المعدني.
- من المقارنة بين التجربتين 03 و 04 يتضح أن إنزيم النشاء اللعابي لا يؤثر
على البروتين، فالإنزيم إذا نوعي بالنسبة لمادة التفاعل.
مفهوم الإنزيم
|
الإنزيم مادة
بروتينية تحفز وتسرع التفاعلات البيوكيميائية التي تحدث تلقائيا بصورة بطيئة
جدا، وذلك عند درجة حرارة حيوية. تكون الإنزيمات نوعية بالنسبة لمادة التفاعل.
|
أهمية
الإنزيم في النشاطات الأيضية:
1) الفرضية المقترحة لتفسير سبب المرض في الحالة الأولى:
ترجع هذه الحالة لعدم قدرة جسم المريض على تفكيك سكر اللاكتوز الموجود في
الحليب، بسبب غياب إنزيم اللاكتاز الذي يحلل مائيا هذا السكر الثنائي إلى جلوكوز +
غالاكتوز.
سكر اللاكتوز + الماء (37 °C، اللاكتاز، وسط قاعدي) < جلوكوز + غلاكتوز
2) ينصح هذا الشخص بالتقليل من تناول الحليب ومشتقاته
والمواد الغذائية التي تحتوي على اللاكتوز.
- تنول دواء
عبارة عن إنزيم اللاكتاز، حيث يكون معبأ داخل كبسولات تسمح باجتيازه المعدة دون أن
يتعرض للهضم بوصفه بروتينا.
3) يؤدي تخزين الغليكوجين إلى انخفاض نسبة التحلون.
التعليل:
غياب نشاط إنزيم غليكو-6-فوسفاتاز يمنع تحول الغلوكوز-6- فوسفات إلى غلوكوز،
وبالتالي لا يمكن خلايا الكبد أن تطرح غلوكوز-6-فوسفات في الدم، وبالتالي تبقى
نسبة الغلوكوز منخفضة.
الاستنتاج
|
يترتب عن (غياب الإنزيم أو خلل في نشاطه) (توقف أو
اضطراب) عمليات الأيض المختلفة
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق